الأربعاء، 23 مارس 2016

الخميس، 25 فبراير 2016

الجنادرية

عن الجنادرية
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.
ويبرز المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره


الحرف اليدوية
الخرّاز

الخرازة حرفة شعبية قديمة ولا تزال منتشرة حتى يومنا الحاضر، والخراز حرفي يتعامل مع الجلود بأدوات بسيطة كالمقصات والسكاكين والمخاريز والمجاذيب، وينتج الخراز عدداً من الأدوات كالنعال والقرب والصملان الخاصة باللبن وعكاك الدهن وخباء البنادق والمحازم والغروب.أما المادة الأولية للخراز فهي الجلود التي يجلبونها من مناطق مختلفة.

صناعة المشالح:


تشتهر بها منطقة الأحساء منذ زمن قديم فكان لها سمعة وشهرة كبيرتين بين مناطق المملكة وتوارثها الآباء عن الأجداد وهي موجودة إلى يومنا الحاضر، ويستخدم فيها الحائك خيوطاً متنوعة منها خيوط الغزل المستخرج من وبر الإبل وصوف الأغنام وتصدر المشالح إلى جميع مناطق المملكة.

صناعة المسابح:


إحدى الحرف التقليدية المشهورة في بلادنا قديماً لكن شهرتها تتركز أكثر منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستخدم الحرفي في هذا المجال جهاز بسيط ودقيق ويتكون من الأدوات الآتية: المخراطة والقوس والمثقاب والعزاب والمسن والقردان. أما المادة الخام المستخدمة لصناعة المسابح فهي عظام الحيوانات وخاصة السير التي تستخرج من البحار، ثم يقوم الحرفي بحفها ونقشها وتلوينها، وقد تصل قيمة بعض السبح إلى أسعار مرتفعة بحسب مادتها الخام كالكهرمان مثلاً وبحسب نقوشها وزخرفتها.

صناعة الأختام وكتابة الأمهار:

كان هناك بعض الأشخاص المتخصصين بهذه المهنة، حيث يقومون بحفر الأختام والكليشيهات لأناس معنيين، كالكتاب والمشايخ والقضاة، وعمد الأحياء والتجار، ولكل شخص خاتم خاص يمهر به الأوراق، وهي بمثابة التصديق على محتويات الوثيقة.ويقوم صانعها بحفرها يدوياً عن طريق الأدوات اليدوية البسيطة وتحفر بشكل مقلوب لكي تظهر عند ختمها بشكلها الصحيح واشتهرت فيها منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من المدن.

صناعة العصايب:

حرفة العصايب من الحرف القديمة المعروفة باسم الخطور العطرية التي تنبت في جبال المنطقة الجنوبية وتستخدم في الأفراح ومناسبات الأعياد حيث توضع فوق هامة الرأس وتعطي روائح زكية تعج بأنواع الزهور الجبلية وتعطي شكلاً جمالياً للآبسها.

التطريز


من الحرف القديمة جداً والتي كانت النساء يمارسنها وتطورت ودخل الرجال في هذا المجال مع مرور الزمن، وتعتمد على مهارة صناعتها ولمسته اليدوية وبراعته في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك خيوطاً متنوعة وأشكالاً متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.
وينقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعية بأنواعها المختلفة (كالموركا) في منطقة عسير والمستخدم فيها خامة القطيفة، وكذلك (أم عصا وأم سفرة) كما ينقش التطريز على بعض أنواع أغطية الرأس النسائية كالشيلة أو ما يسمى قديماً المريشة، ويستخدم التطريز على بعض الألبسة الرجالية كالثوب المزودان وغترة الصوف والطواقي المطرزة بالزري أو الحرير.

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

كيف نقول لا دون خجل

تقدم الطالبة مهابراك الزيادي من الصف الثالث الثانوى غدا باذن الله الدورة التدريبية الاولى لطالبات المدرسة ضمن برامج ودورات مجال مهارات الحياة تحت عنوان ( كيف نقول لا دون خجل )  تحت اشراف و تدريب المعلمة الفاضلة بدرية الحارثي ...وذلك بالتزامن مع تفعيل برنامج فطن الذي يعنى بتعزيز السلوك التوكيدي الايجابي لدى الطالبات  ..